الأربعاء، 29 يونيو 2011

مقدمة .

هي من أكثر أنواع الرياضات متعة، وترويحاً، وانتشاراً في العالم؛ ففي
الولايات المتحدة الأمريكية، وحدها، يوجد ما يزيد على 65 مليون شخص، يمارسون
هذه الرياضة. وتطلق هذه الرياضة على صيد الأسماك، باستخدام صنارة الصيد.
ويلزم، لممارسة هذه الرياضة، عديد من المهارات المكتسبة، لاستخدام صنارة
الصيد بكفاءة. كما يلزم، لصيد بعض أنواع الأسماك كبيرة الحجم، القوة البدنية
اللازمة لجر السمكة، وإرهاقها، وإخراجها من الماء. وتعد معرفة أنواع الأسماك،
وأماكن وجودها، نوع الطُعم المستخدم لكل منها، من أساسيات رياضة صيد الأسماك،
التي يجب الإلمام بها.
ويرجع صيد السمك إلى أزمنة بعيدة؛ إذ استخدم الإنسان، آنذاك، يديه، للإمساك
بالأسماك، من الجداول المائية، والأنهار الضحلة. إلا أن هذه الطريقة، لم
تنفعه كثيراً في الإمساك بالأسماك، لسرعة حركتها، وانسيابيتها، فضلاً عن وجود
المادة المخاطية، وزعانفها الشائكة، الأمر الذي يزيد من صعوبة الإمساك بها.
وبمرور الوقت، اكتشف الإنسان، أن استخدام الرمح أجدى وأنفع، في صيد الأسماك؛
إلا أن فشل رمية الرمح في إصابة سمكة، كان يعني فقدان الرمح في تيار الماء.
ثم اهتدى الإنسان، الذي قَطَنَ في ساحل البحر المتوسط، في ذلك الوقت، إلى
استخدام شعر الحيوان المجدول، وقد عقد في نهايته قطعة عظم صغيرة حادة منثنية.
وكان يلقي طرف الشعر، المثبت به قطعة من العظام، في الماء، ويمسك بالطرف
الآخر بيده، ثم يجذب الشعر المجدول بشدة، عند مرور سمكة بجوار العظمة. ثم
اكتشف الإنسان، أن عقد طرف الشعر المجدول، في عصا طويلة، وهو أنجع في الصيد
من الإمساك به في اليد، فكان ذلك بداية اكتشاف صنارة أو بوصة الصيد.
وباكتشاف المعادن، بدأ الإنسان بصناعة خطاطيف منها، بدلاً من العظام الحادة.
فاستخدم، في البداية، النحاس، ثم الحديد، ثم البرونز، ثم الفولاذ. ثم اهتدى
الإنسان إلى ابتكار بكرة بدائية، واستخدمها ملفاً للخيط، بدلاً من ربطه بطرف
البوصة، ليستطيع إرهاق السمكة، قبل إخراجها من الماء. وتطورت هذه الفكرة، بعد
ذلك، فظهرت أنواع شتى من بكرات وماكينات الصيد، لكل منها استخدام معين.
ورياضة صيد الأسماك، ليست حديثة؛ فهي قديمة قدم التاريخ، إذ تشير الصور
والرسومات، المنقوشة على جدران معابد قدماء المصريين، أنهم قد مارسوا رياضة
صيد الأسماك بالصنارة والشبكة، قبل ما يزيد على أربعة آلاف عام قبل الميلاد
(انظر صورة صيد الأسماك عند المصريين، وهي صورة لأحد جدران المقابر
الفرعونية، في سقارة، ترجع إلى الدولة القديمة، وتوضح صيد المصري القديم
لأسماك النيل، بواسطة الصنارة، من القارب.ويبدو في الصورة، بوضوح، نوع
الخطاطيف المستخدمة. كما يظهر، كذلك، بعض أنواع الأسماك، التي كان نهر النيل
يزخر بها، آنذاك).
كما عرف الصينيون القدماء، قبل أربعمائة عام قبل الميلاد، صيد الأسماك
بصنارة، صُنعت من خشب البامبو، مربوط بها خيط من الحرير، ومعقود في طرفه
خطاطيف، صنعت من إبر الخياطة.
وبمرور الوقت، تطورت رياضة صيد السمك. ففي القرن الثامن عشر، بدأ الإنجليز
بإنشاء أندية صيد الأسماك، وتنظيم مسابقات الصيد. ومن إنجلترا، انتشرت هذه
الأندية إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبقية دول العالم.
وفي عام 1939، أنشئ "الاتحاد الدولي لأسماك الصيد" (The International Game
Fish Association)، في الولايات المتحدة الأمريكية؛ وذلك لمتابعة الأرقام
العالمية في رياضة صيد الأسماك، وتسجيلها، والحفاظ على الأسماك وحمايتها.
ويعمل الاتحاد، كذلك، على مكافحة تلوث المياه، والحفاظ على البيئة المائية
للأسماك، وتنظيم صيدها، وتقنينه، للحفاظ على بعض أنواعها من الانقراض.
وفي هذا الصدد، لا يسمح بممارسة رياضة صيد الأسماك، في بعض بلدان العالم، إلا
بعد الحصول على رخصة. كما تُسَن القوانين المحددة لعدد الأسماك المصِيْدة
وأنواعها، وأوقات صيدها، للحّد من الصيد الجائر، وحماية الأسماك، ورعايتها
أثناء مواسم تزاوجها وتكاثرها. كما يشجع الاتحاد الصيادين على اتباع سياسة
"الصيد والإطلاق" (Catch and Release)، لتنمية متعة رياضة صيد الأسماك،
والحفاظ على الثروة السمكية، في الوقت نفسه.
اقرأ المزيد...

أنواع البكارات الصيد .

:: انواع مكائن وبكرات الصيد (بالصور) ::

هناك انواع عديده ومختلفه من مكائن الصيد والبكرات.فمنها ما يلائم الصيد في الماء العذب، ومنها ما يلائم الصيد في الماء المالح.


ويمكن إجمالها في أربعة أنواع رئيسية، هي:
1. الماكينة أو البكرة الدوارة الثابتة (Fixed Spool Reels)
2. البكرات مغلقة الوجه (Closed Face Reels).
3. البكرات ذات المفتاح المركزي (Center Pin Reels).
4. البكرات المُضاعِفة (Multiplier Reels).






البكرات الدوارة الثابتة (Fixed Spool Reels) :



هي أكثر أنواع البكرات شيوعاً واستخداماً، في صيد الشاطئ، وفي بعض الأحيان، في صيد القوارب. وتثبت البكرة الدوارة الثابتة، في مكان خاص بها، على البوصة، من خلال قاعدة التثبيت. وتتكون من جسم معدني، يحتوي على مجموعة تروس، تتحرك عند تحريك ذراع البكرة.
وتحتوي البكرة على "ذراع الخيط" (Bale Arm)، وهو سلك معدني، و"أسطوانة أو ملف الخيط" (Spool). وعند تحريك ذراع البكرة، ينتج منه حركتان متلازمتان: الأولى، حركة "ذراع الخيط"، وهي حركة دائرية، حول "ملف الخيط"، لضمان لف خيط الصنارة؛ والثانية، حركة "ملف الخيط" نفسها، إلى الأعلى والأسفل، داخل جسمه المعدني، وذلك لضمان توزيع الخيط الملفوف حوله بانتظام، وعدم تراكمه في مكان واحد. وعند تحريك ذراع البكرة حركة واحدة، يتحرك ذراع الخيط ما بين حركتين وخمس حركات، تبعاً لنوع البكرة، فيما يسمى "الحركة المنقولة القياسية للبكرات الثابتة"، أو "معدل النقل".
وتوجد ثلاثة حجوم للبكرات الدوارة الثابتة، وهي الحجم الصغير، والحجم المتوسط، والحجم الكبير. ففي الحجم الصغير، يكون ملف الخيط صغيراً، فيكون طول الخيط صغيراً و سُمكه قليلاً. أما البكرات ذات الحجم الكبير، فتحتوي على ملف خيط كبير، يتسع لطول كبير من الخيط الثخين نسبياً.








البكرات مغلقة الوجه (Closed Face Reels):



وفي هذا النوع من البكرات، يوجد ملف الخيط (Spool)، داخل غطاء من المعدن، بدلاً من وجوده حراً في البكرات الدوارة الثابتة.، لذا لا يكون هناك داعٍ لوجود ذراع الخيط؛ إذ تستبدل به آلية مختلفة تماماً (مفتاح أو دبوس)، للف الخيط حول الأسطوانة. فعند الضغط على مفتاح البكرة، نحو الداخل، يصبح الخيط حراً، جاهزاً للانطلاق، بينما يمكن لفّه حول الملف، بالضغط على المفتاح، مرة ثانية.







البكرات ذات المفتاح المركزي (Center Pin Reels):



وهي بكرات، صُممت لإعطاء أكبر قدر من حرية انطلاق الخيط. وتتكون من أسطوانة خيط، تتحرك، بحرية، حول محور مركزي. وتستخدم هذه البكرات في صيد الأسماك من على سطح الماء بالفلينة (الغماز) أو بالذبابة الصناعية.
وهناك ثلاثة أنواع معروفة من هذه البكرات، هي:







(أ) البكرات السريعة (Trotting Reels)



وهي أفضل أنواع البكرات، ذات المفتاح المركزي، في حرية إطلاق الخيط، وأكثرها حساسية في التحكم في الأسماك، أثناء صيدها.







(ب) بكرات الذبابة الصناعية (Fly Reels)



ووظيفتها الرئيسية تخزين الخيط، ومدّه للسمكة المعلقة بالخطاف. وهذه البكرات، ليست معدة لإلقاء الخيط في الماء. لذا، عند إلقاء الذبابة في الماء، يحسب مقدار الخيط المراد إلقاؤه في الماء، باليد أولاً، ثم يُلقى في الماء باستخدام البوصة .







(ج) البكرات البحرية، ذات المفتاح المركزي (Sea Center-Pins Reels)



وهي بكرات كبيرة الحجم، كانت تصنع من أنواع معينة من الأخشاب، وتستخدم في الصيد من الشواطئ، أو من القوارب في البحار. غير أنها أصبحت غير شائعة الاستخدام، الآن، إذ يفضل عليها البكرات المتعدد.








. البكرات المضاعفة (Multiplier Reels):




وهي أكثر أنواع البكرات استخداماً وشيوعاً، في الصيد، في البحر أو في الماء المالح.
ويدل اسم هذه البكرات على أهم ميزاتها، وهو ازدياد "معدل النقل". فعلى سبيل المثال، في بعض أنواع البكرات المضاعفة، عند تحريك يد البكرة لفة واحدة، يدور الخيط، حول ملف الخيط، ثلاث لفات ونصفها في ما يعرف بمعدل نقل (1 : 3.5). إلا أنه توجد أنواع من البكرات المضاعفة، لها معدل نقل يزيد كثيراً على ثلاث لفات ونصف؛ ويعمل هذا المعدل العالي على سرعة استعادة الخيط.
وتزود البكرات المضاعفة بنظامين للسحب: الأول، يطلق عليه "نظام سحب النجمة" (Star Drag System)؛ والثاني، يطلق عليه "نظام سحب الرافعة" (Lever Drag System). ويتيح النظامان التحكم في السمكة، التي تتعلق بالخطاف، أثناء جرها وسحبها إلى الشاطئ أو القارب.
اقرأ المزيد...

الأحد، 12 يونيو 2011

تاريخ الخرائط البحرية .

يرجع تاريخ الخريطة البحرية إلى زمن بعيد يدب في جذور الماضي حتى يصل إلى العصور الوسطى, وقد ظهرت في هذا المجال الخرائطي إرهاصات تمثلت في رسوم بورتلانو البحرية , ورغم غموضها النسبي إلا أن بحارة جنوة والبندقية استخدموا أمثال هذه الرسوم والخرائط لترشدهم إلى موالي التجارة ولكنها ما لبثت أن انتشرت على نطاق واسع بين ملاحي حوض البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود وشواطئ المحيط الأطلسي القريبة من جزر الكناري جنوبا حتى إيرلندا شمالا وقد شملت العالم المعروف آنذاك , ولم يعرف الأساس الذي بنيت عليه هذه الخريطة من حيث طريقة مسحها ورفعها ولكن الدلائل تشير إلى أنها قامت على أساس المساحة بالبوصلة البحرية " كالترافرس"

ومع تقدم العلم بشكل واضح و ملحوظ ومع ظهور الأقمار الصناعية وأجهزة المسح المختلفة أصبح الآن من السهل مسح أي منطقة ورفع الظواهر التي فيها ورسمها رسم ثلاثي الأبعاد في فترة زمنية قصيرة.


عند عمل خريطة بحرية تجري مجموعة من الإعمال إخراجها منها :
1- سبر الأعماق
2- تثبيت علامات ملاحية وتسجيل المواضع الخطرة (السفلى والعميقة)
3- مسح الكوارث التضاريسية والخطرة مثل السفن الغارقة وخلافه
4- إضافة معلومات عن الميناء الذي يستجد
5- البحث عن المخاطر التي سجلت وعملت لها وكتب عنها في تقارير سابقة.
6- تسجل ملاحظات وقياسات عن تيار المد.
7- إجراء مسح كامل على المستوى دقيق وصغير باستخدام الأجهزة المساحية المختلفة.

لذلك نجد أن صناعة وعمل الخريطة البحرية تعتمد – شأنها شأن الخريطة الطبوغرافية الأرضية – على عمليات المساحة التفصيلية الأرضية (لمناطق السواحل) منها أو الجوية, ويهتمون بأمور معينة في هذا النوع من الخرائط مثل مناسيب الارتفاع عن مستوى سطح البحر, تفاصيل الموقع , الخ.


الفرق ما بين الخريطة الجيولوجية(القارية) والخريطة البحرية

هناك بعض الفروق بين الخريطة القارية أو التي تهتم باليابس وبين الخريطة البحرية منها:


1- الإنشاء : إن الخريطة الطبوغرافية – خريطة اليابس- تنشئها جهات مختصة تقوم بعمل مسح دقيق وشامل للمساحة الأرضية باستخدام ثوابت أرضية معلومة الارتفاع عن متوسط سطح البحر (وهو صفر في هذه الحالة) لذلك تقدمت صناعة الخريطة الطبوغرافية عن الخريطة البحرية , أما الخريطة البحرية فتتخذ من نفس الأساس نقطة صفر للقياس ولكن يتم قياس أعماق المنطقة البحرية مقدرة بمسافة الهبوط عن مستوى سطح البحر.

2- مجال الإهتمام : الخريطة الطبوغرافية الأرضية تهتم بإبراز أشكال سطح الأرض لذاتها من جهة ولإمكانية إضافة أية معلومات أخرى مثل شبكة الطرق ومراكز العمران ومشروعات الري من جهة أخرى , في حين تهتم الخريطة البحرية بإبراز الأعماق لتسهيل عملية سبر السفن , واستخدامات الإنسان للبحر , ومنع حدوث الكوارث , لذلك فإن مجال الأولى هو اليابس بمحتوياته الدقيقة بينما مجال اهتمام الثانية هو المياه ممثلة في البحار والمحيطات والخلجان وسواحلها بمحتوياتها الدقيقة.

3- درجة الدقة : الخريطة الطبوغرافية الأرضية يمكم عمل المزيد من التفصيلات بها لوضوح الرؤية في عملية الرفع المساحي للخريطة ميدانيا أو عن طريق الصور الجوية سواء بالطيران أو بالأقمار الصناعية عبر محطاتها الأرضية , لذلك فهي تتناول الملامح الأرضية بدقة متناهية وبشكل مساحي متصل, في حين نجد أن الخرائط البحرية قي مراحلها المبكرة- وحتى في الفترات الحديثة والمعاصرة- تقل تفصيلاتها لقيعان البحار والمحيطات وسواحلها نسبيا, حيث إن عمليات رفع المناسيب والأعماق مساحيا لقيعان البحار والمحيطات أصعب من العمليات الأرضية في الخرائط الطبوغرافية السابق ذكره.

4- درجة الوضوح : يلاحظ أنه من الصعب إضافة أي معلومات أو ظاهرات تقع بين نقط مناسيب هذه الأعماق المقاسة لعدم رؤيتها, اللهم إلا مصادقة عن طريق شذوذ قيم الأعماق فيتم استنتاج شكل الظاهر البحرية في القاع. ومن خلال توصيل النقاط المتساوية في العمق بخطوط تسمى خطوط الأعماق المتساوية يتم استنتاج الشكل الطبوغرافي للأعماق وما بينها من قيم شاذة-بتعبير آخر- وما بينها من ظاهرات, بعكس الحال في الخرائط الطبوغرافية الأرضية حيث يتم إضافة أي معلم مرئي بسهولة , وأثناء عملية المسح نفسها.

5- الاستمرارية : تعكس الخريطة الطبوغرافية الأرضية استمرارية في الظاهرات سواء الخرائط المليونية أو النصف مليونية أو 100000/1 وخرائط المدن والخرائط التفصيلية التي تعرف في مصر باسم خرائط فك الزمام, في حين تهتم الخريطة البحرية بالمنطقة الساحلية حتى الأعماق التي تسمح بممارسة حركة السفن للأغراض المختلفة أو الأعماق التي تصل في عمليات المسح البحري إلى عمق 200 متر لتسهيل عمليات تحديد الحدود الدولية البحرية ونفوذ الصيد وقد تتعمق لأكثر من ذلك لنفس الغرض, وقد تركز على ظاهرات قريبة أو بعيدة عن السواحل في قيعان المحيطات , الممرات البحرية والمضايق , قنوات الدخول والخروج من وإلى السواحل والتي تصل في بعض المناطق بين المسطح المحيطي والأنهار الدولية
اقرأ المزيد...

معدات الصيد .

القصبات




البكرات الدوارة




البكرات المتعددة .


الخيوط




شراكة الاسماك





الثالة الرصاص



الفلة



الخطاطيف


الطعم الأصطناعي



اقرأ المزيد...

أدوات الصيد .

























اقرأ المزيد...

طرق الصيد .

طرق صيد الأسماك
هناك طرائق عديدة لصيد الأسماك. وهي تعتمد على إيجاد أفضل السبل، للإيقاع
بالسمكة، من طريق إيجاد الطُعم الملائم، وأدوات الصيد الملائمة لها. ويمكن
إجمالها: الصيد بالطعم، والصيد الدوّار، وصيد الجر أو السحب، وصيد الذبابة،
وصيد الثلج.
الصيد بالطُعم
عند صيد السمك بالطُعم، يعمد الصياد إلى تعليقه بالخطاف، ثم يلقي به في
الماء. وتبعاً لنوع السمك المراد صيده، يترك الطعم ليسقط إلى القاع، حيث
يُصاد به السمك، الذي يعيش فيه، مثل: القراميط. وقد يهز الطعم إلى الأعلى
والأسفل، أو يسحب بهدوء، الأمر الذي يؤدي إلى استثارة السمك، الموجود بين
القاع وسطح الماء، فيهاجم الطعم ويبتلعه.
وقد تستخدم طريقة العوامة "الغماز" أو طريقة الإلقاء، في حالة الصيد بالطعم.
وعند الصيد بالعوامة، يراقب الصياد، طفوها فوق سطح الماء؛ فإذا ما غطست أو
غمزت بشدة، دل ذلك على ابتلاع السمكة الطعم. أما في طريقة الإلقاء، فإن
الصياد يعتمد على الإحساس بجذب السمكة الطعم، أو قد يعتمد على بعض أدوات
التنبيه الحديثة.
ولكل سمكة طُعمها الخاص. وقد يكون الطُعم حياً أو ميتاً؛ والطعم الحي أكثر
جذباً للأسماك، خصوصاً الأسماك المفترسة، إذ تستطيع التفريق بين الطعم الحي
والميت، من طريق حاسة الشم والبصر. الطعم الميت بأنه أسهل حفظاً وأهون
تعليقاً بالخطاف.
الصيد الدوار (Spin Fishing)
ويتضمن استخدام أنواع معينة من الطعوم الصناعية، التي تدور حول نفسها، عند
سحبها في الماء.
ويضع الصياد في حسبانه، عند الصيد الدوار، عدة عوامل مهمة، منها سرعة سحب
الطعم الصناعي، باستخدام البكرة أو الماكينة؛ والعمق الذي يبلغه؛ وذلك
لمحاكاة شكل الطعم الطبيعي وحركته. ويؤدي ذلك إلى استثارة السمكة المراد
صيدها، فتحسب الطُعم الاصطناعي، طُعماً طبيعياً متحركاً، فتهجم عليه وتبتلعه.
صيد الجر (Trolling)
وفيه يكون الصياد على القارب، ويعمد إلى سحب أو جر الطعم، خلفه، في الماء،
على مسافة، تصل إلى 30 متراً. وقد يكون الطعم طبيعياً، أو صناعياً. وينجم عن
جره خلف القارب، المتحرك بسرعة بطيئة، حركة، تحاكي حركة الطُعم الطبيعي،
الأمر الذي يؤدى إلى خداع السمكة، فتسارع إلى ابتلاع الطعم.
صيد الذبابة (Fly Fishing)
يعد صيد الذبابة، من أكثر أنواع رياضة صيد الأسماك صعوبة. يستخدم فيه
الصياد، غالباً، بوصة أخف وأطول، من تلك المستخدمة في الصيد بالطعم والصيد
الدوار. ويقدر طولها، في الصيد في الماء العذب، نحو 3 أمتار، ونحو 4 أمتار في
الصيد في الماء المالح. ولإلقاء الذبابة في الماء، يحرك الصياد البوصة إلى
الأمام والخلف، باستخدام الساعد، فتتحرك البوصة إلى الخلف، لتصل إلى موضع
الساعة العاشرة، ثم إلى الأمام، لتصل إلى موضع الساعة الثانية، من دون جعل
الخيط يمس الأرض أو الماء. وأثناء هذه الحركة، يمد الصياد الخيط، لتتسع دائرة
الخيط المتحرك، حتى يصل إلى طول الخيط المراد إلقاؤه في الماء، فيلقيه في
المنطقة المراد إلقاؤه فيها، وذلك بحركة قوية، ومرنة، من الساعد (انظر طريقة
صيد الذبابة). وتُعد مرحلة وصول الذبابة إلى سطح الماء، من أصعب مراحل
الإلقاء. ولدى وصول الذبابة إلى سطح الماء، فإنها تغطس أو تطفو، بحسب نوعها.
ويحرص الصياد على إسقاطها في المنطقة التي يريدها، بمرونة وانسيابية، كي تبدو
وكأنها ذبابة أو حشرة طبيعية، تحط بجسمها فوق سطح الماء.
وبعد لحظات، يسحب الصياد الذبابة، بسحب جزءاً صغيراً من الخيط، وجذب البوصة.
يكرر هذه الحركة مراراً؛ فإذا ما هاجمتها سمكة، وابتلعتها، يبادر الصياد إلى
سحب الخيط، وجذب البوصة، في آنٍ واحد، الأمر الذي يؤدي إلى شبْك الخطاف فم
السمكة.
صيد الجليد (Ice Fishing)
يعد صيد السمك في الجليد، من أنواع الصيد الشائعة، في كثير من بلدان شمالي
الكرة الأرضية، حيث يتجمد سطح البحيرات. لذا، يلجأ الصيادون إلى عمل حُفرة في
طبقة الجليد، المتكونة فوق سطح البحيرة، باستخدام آلة خاصة لذلك (انظر صورة
آلة ثقب الجليد). ثم يُسقِط الصياد خيط الصنارة، المثبت به الطعم من خلال هذه
الحفرة. ويحرك الطعم إلى الأعلى والأسفل، أو يترك بقية الطعم على طرف الخطاف،
كي تتحرك بحرية، تستثير الأسماك، فتقبل على ابتلاعه.
وعلى الرغم من إمكانية صيد الأسماك في الجليد، بأدوات الصيد المعتادة (انظر
صورة صيد الجليد)، إلا أن كثيراً من هواة الصيد في الجليد، يفضلون استخدام
صنارة خاصة، مكونة من بوصة قصيرة، مركب عليها بكرة أو ماكينة أقل تعقيداً.
اقرأ المزيد...

أنواع أسماك الصيد .

أنواع أسماك الصيد
ثمة ما يزيد على 22 ألف نوع من الأسماك، في العالم. إلا أن الصيادين يرغبون
في مائتي نوع منها، تعيش في المياه، المالحة أو العذبة، الضحلة أو العميقة،
الراكدة أو الجارية ذات التيارات المائية الشديدة.
ويتباين صيد هذه الأسماك، بتباين أنواعها، فتختلف طعومها، وتتفاوت متانة
خيوط صيدها وأدواته، من بوصة وبكرة وخلافهما.
وفيما يلي بيان لبعض أنواع الأسماك، التي يقبِل عليها الصيادون:
أسماك المياه العذبة
1. القاروس الأسود (Black Bass) (انظر شكل سمكة القاروس)
ويُعد من أشهر الأسماك المرغوب في صيدها، في أمريكا الشمالية؛ حيث تعيش في
البحيرات والأنهار والجداول المائية. وهناك ستة أنواع من القاروس الأسود، إلا
أن أفضلها، هو القاروس ذو الفم الصغير (Small Mouth Bass)، والقاروس ذو الفم
الكبير (Large Mouth Bass). ويصاد هذا النوع من الأسماك من على الشواطئ، أو
من القارب، باستخدام طُعم حي، مثل ديدان الأرض أو أسماك المنو (Minnow)
الصغيرة، أو باستخدام طُعم صناعي ذي أشكال جذابة.
2. أسماك السِّلَّور (Catfish) (القراميط)
وهي تتميز بشاربين حول الفم، مما يجعلها قريبة الشبه بالقط. ويصل عدد أنواعها
في العالم، إلى ما يقرب من 2250 نوعاً (انظر شكل سمك القراميط)، بعضها يعيش
في المياه العذبة، وبعضها الآخر يعيش في المياه المالحة. وتعيش غالبية أسماك
القراميط في البرك الراكدة، أو المجارى ذات التيارات المائية الخفيفة.
وغالباً ما تقبِل هذه الأسماك على الطعام بالليل؛ إذ تمكنها حاسة الشم القوية
لديها، من تتبع فرائسها، واقتناص غذائها.
وتشتهر أسماك القراميط بإقبالها على أي نوع من ذي رائحة الطُعوم، سواء
طبيعياً كان أم صناعياً. وهي تصاد باستخدام طُعم مكون من قطع كبد الماشية، أو
أمعاء الدواجن. وتستخدم طريقة الإلقاء أو العوامة في صيدها.
3. أسماك الفرخ (Perch)
وهي تنتشر في مناطق عديدة من العالم، حيث تعيش في المياه العذبة، الساكنة أو
بطيئة الجريان. وتتميز بوجود زعنفتين ظهريتين وخطوط دكناء عرضية، على جسمها،
تساعدها على الاختباء وسط الحشائش فراراً من أعدائها، وتربصاً بالأسماك
الصغيرة. تُصاد هذه الأسماك بالطعوم الصناعية المختلفة، باستخدام طريقة الصيد
بالغماز (العوامة) أو الجر (السحب) (انظر صورة سمك قشر البياض).
4. أسماك البلطي
وهي منتشرة في المياه العذبة، في معظم أنحاء العالم. ويقبل الصيادون على
صيدها، لكبر حجمها وجودة لحومها؛ ويرغب فيها في نصف الكرة الجنوبي وشمالي
أفريقيا. وهي أنواع عديدة، أكثرها شهرة البلطي النيلي، والبلطي الجاليلي،
والبلطي الأزرق (انظر شكل سمك البلطي الأزرق)، والبلطي الموزمبيقي (انظر شكل
سمك البلطي الموزمبيقي). وتُصاد هذه الأسماك، عادة، باستخدام الطعوم
الطبيعية، من ديدان أرض حية، أو حشرات، مثل: الصراصير، أو أسماك صغيرة، أو
طحالب مياه عذبة، أو قطع خبز. ويفضل في صيدها، في معظم الأحيان، استخدام
وسائل الصيد بالعوامة أو الغماز. وقد يزيد حجم أسماك البلطي، التي يمكن صيدها
بالصنارة، في بعض مناطق الصيد الخصبة، مثل أعالي نهر النيل، وبحيرة ناصر
على 30 كيلوجراماً. وعند إقبال إحدى أسماك البلطي، ذات حجم كبير، على الخطاف،
يجب أخذ جميع الاحتياطات اللازمة، للدخول في معركة شرسة، قبل استنزاف قواها
وإخراجها من الماء.
5. أسماك الكراكي (Pike)
تعيش في المياه العذبة، في نصف الكرة الشمالي، في أمريكا، وكندا، وأوروبا،
وبعض مناطق آسيا، حيث الأنهار، والبحيرات، والجداول المائية، المملوءة
بالنباتات، التي تُعد بيئة مثلى لاختباء الأسماك (انظر شكل سمك الكراكي).
وتوجد أنواع عدة من أسماك الكراكي، إلا أن أكثرها شهرة "سمكة المسقلنج"
(Muskellunge)، التي قد يتعدى وزنها 30 كيلوجراماً. وغالباً ما تُصاد أسماك
الكراكي، بأنواعها، بالطعم الحي، من أسماك صغيرة، أو بعض الأنواع الخاصة، من
الطعم الصناعي. كما يستخدم، في كثير من الأحيان، الصيد بالذبابة للإيقاع بها،
وتُعد أسماك الكراكي من الأسماك الشرسة، ذات المقاومة الشديدة، أثناء صيدها
والإيقاع بها؛ لذا، يجب اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة، للدخول في معركة
طويلة الوقت، لإرهاق السمكة، قبل إخراجها من الماء.
6. أسماك السلمون (Salmon)
تعد أسماك السلمون من أشهر أسماك الصيد وألذها طعماً، في العالم كافة؛ وذلك
لعدة أسباب، أهمها: انتشارها، بكثرة، في نصف الكرة الشمالي؛ ووجود أنواع
عديدة منها؛ وسلوكها العجيب في الهجرة. وتبدأ سمكة السلمون حياتها في المياه
العذبة (الأنهار) ثم تهاجر إلى المياه المالحة (البحر)، لإكمال دورة حياتها،
ثم تعود، بعد اكتمال نموها، لوضع بيضها في الأنهار. وأثناء عودتها، تسبح، في
كثير من الأحيان، ضد تيار النهر، للوصول إلى محطتها النهائية، ووضع بيضها
(انظر سمك السلمون). وتصاد أسماك السلمون بطرائق عدة، باستخدام الطعم
الصناعي، وأشهرها الصيد بالذبابة.
7. أسماك الشبوط "المبروك" (Carp)
وهي أسماك ممتعة في صيدها، منغصة في أكلها، لكثرة الأشواك المنتشرة في لحمها
(انظر شكل سمك المبروك). وأنواعها عديدة، منها: مبروك الحشائش، والمبروك
العادي، والمبروك الفضي. وتقبِل أسماك المبروك على مختلف أنواع الطعوم
الطبيعية، باستخدام العوامة، أو الغماز، أو الإلقاء؛ وفي بعض الأحيان، يستخدم
طعم صناعي أثناء الصيد بالذبابة.
أسماك المياه المالحة
1. أسماك البراكودة (Barracuda)
هي أسماك ضخمة، تعيش في المياه الدافئة العميقة، للساحل الشرقي والغربي،
للولايات المتحدة الأمريكية؛ وقد يزيذ وزنها على 40 كيلوجراماً (انظر صورة
سمك البراكودة). وتُصاد، في معظم الأحيان، باستخدام الأسماك الصغيرة، كطعم
طبيعي. ويجب أخذ الحذر الشديد، أثناء صيدها، إذ تُبدي مقاومة عنيفة، وتقفز
خارج الماء، عدة مرات، في محاولات مستميتة للإفلات من الخطاف.
2. أسماك القرش (Shark)
ربما لا توجد سمكة، اكتسبت شهرة مثل تلك، التي اكتسبتها سمكة القرش؛ وذلك
لكبر حجمها، وشراستها؛ ومهاجمتها الإنسان، في بعض الأحيان. وتقدَّر أنواعها
بنحو 300 نوع، منها ما هو مسالم، ومنها ما هو شرس الطباع، وأكثرها خطراً على
الإنسان القرش الأبيض. وتنتشر أسماك القرش في المياه، الدافئة والمعتدلة، بين
خطي العرض 40 شمالاً و40 جنوباً. ويمثل صيدها تحدياً خاصاً لممارسي رياضة صيد
السمك، إذ يصل وزن بعض أنواعها إلى 50 كيلوجراماً وقد تزيد أنواع أخرى على
100 كيلوجرام. وقد يتجاوز طول بعضها 12 متراً. ويُصاد القرش، غالباً، بطعم
طبيعي، من قطع أسماك كبيرة، أو قطع لحم، باستخدام طريقة الصيد المتحرك أو
المنساب (Drift Fishing)، من القارب.
3. الأسماك المنقارية (Bill Fish) (انظر شكل السمك المنقاري)
وتضم عديداً من أنواع أسماك الصيد الشائعة، منها: أسماك المرلين (Marlin)،
وأبوسيف (Swordfish)، وأبو شراع (Sailfish). وتتميز هذه الأنواع ببروز فكها
الأعلى، مكوناً سلاحاً طويلاً يطلق عليه "السيف"، تستخدمه في الدفاع عن
نفسها، وتبلغ حجوماً كبيرة، يفوق وزن بعضها 500 كيلوجرام، في حين قد يصل
طولها إلى 5 أمتار. كما تتميز هذه الأنواع بشراستها وخطرها، أثناء صيدها، لما
تبديه من مقاومة شديدة، وقد يقفز بعضها عدة أمتار في الهواء، عند دخول الخطاف
في فمه، محاولاً الفرار. وتصاد الأسماك المنقارية من قوارب الصيد، المعدة
إعداداً جيداً، بطرائق الصيد المتحرك أو المنساب، أو صيد الجر، أو الإلقاء من
القارب، باستخدام طُعم طبيعي من الأسماك، أو طعم صناعي مُعّد لذلك.
4. أسماك التونة (Tuna)
يجد الناس أسماك التونة في محلات البقالة، في علب محفوظة؛ إلا أن الصياد،
غالباً ما يجدها في مياه المحيطات، الدافئة والمعتدلة، مثل الأطلسي، والهادي،
والهندي. وهناك أنواع عدة من أسماك التونة، منها:التونة ذات العين الواسعة،
والتونة ذات الزعنفة الزرقاء. وهي تعيش في المياه العميقة، حيث تهبط إلى عمق،
يصل إلى 100 متر، أثناء النهار. وغالباً ما تصاد بطريقة الجر، من القارب،
باستخدام طُعم طبيعي من الأسماك، وخصوصاً أسماك الرنجة.
5. أسماك الدنيس (Seabream)
يكثر انتشارها في البحر المتوسط والبحر الأحمر. وهي أنواع عدة، منها: الدنيس
الحفار (Gilthead Bream)، ودنيس البحر الأحمر (Red sea Bream). وتتميز
بتحركها في قطعان كبيرة؛ لذا، يمكن الصياد، أثناء وجود قطيع من قطعان الدنيس،
أن يحظى بصيد وافر. وتُصاد هذه الأسماك بطريقة الإلقاء، أو القذف (Casting)
من على الشاطئ، أو من القارب، أو بطريقة صيد الطفو أو الغماز.
ويستخدم، غالباً، الطُعم الطبيعي، وخصوصاً الحي، مثل: الجمبري الصغير، أو
سرطان البحر، أو المحاريات، مثل: بلح البحر، أو المحار.
6. أسماك البوري (Mullet) (انظر شكل سمك البوري)
وهي أسماك تنتشر بكثرة في سواحل البحر المتوسط، والجزر البريطانية. وأنواعها
عديدة، منها: البوري الأصلي، والطوبارة، والجرافة. وتقضي هذه الأسماك معظم
حياتها في المياه العذبة، أو حيث تصب الأنهار في البحار. ثم تهاجر، في موسم
تزاوجها، إلى البحر، لوضع البيض. وعند فقس الصغار، فإنها تهاجر عائدة إلى
المياه العذبة.
وتتميز هذه السمكة بالحذر الشديد، والذكاء، والخوف؛ لذا، فإن صيدها يعد
تحدياً للصياد الماهر. وتلتقط هذه الأسماك غذائها من قاع الماء، من خلال
انتقاء الكائنات الدقيقة والعوالق؛ كما تتغذى بالطحالب الموجودة على الصخور.
وتصاد هذه السمكة، غالباً، بطريقة صيد الطفو، في مداخل الموانئ، أو في البحار
والمناطق الصخرية، باستخدام خطاطيف صغيرة وطعوم تتكون من عجينة أو قطع خبز
مبلل؛ وفي بعض الأحيان، يستبدل بالطعم الطبيعي طعم صناعي مثل الذبابة
اقرأ المزيد...

مبادئ الأمان، أثناء صيد الأسماك

1. يُشجَّع صياد الأسماك على التمرس بالسباحة، لتفادي أي مشكلة، قد تنجم
عن سقوطه في الماء.
2. يُلْزَم صياد الأسماك اتباع القوانين، المنظمة لرياضة صيد الأسماك.
كما يُحَث على اتباع آداب الصيد.
3. عند الخروج للصيد، باستخدام القارب، يجب أن يكون القارب في حالة جيدة،
مع وجود أدوات الإسعاف الأولية، وسترة نجاة لكل راكب في القارب.
4. عند الخروج بالقارب، في رحلة صيد طويلة، بعيداً عن الشاطئ، لابد من
معرفة الأحوال الجوية، المتوقعة أثناء رحلة الصيد؛ وأخذ الخرائط اللازمة،
ومخزون الماء والغذاء، وأدوات الاتصال اللاسلكية؛ والكشف على الحالة
الميكانيكية للقارب.
5. عند الصيد من على شاطئ نهر أو جدول، يراعي انتقاء مكان مسطح، وتفادي
الأماكن الملساء، والزلقة، التي تعوق عملية الإنقاذ، إذا ما سقط الصياد في
الماء، لأي سبب من الأسباب.
6. عند الوقوف في الماء، أثناء الصيد، على أرض زَلِقة، يأخذ الصياد حذره
من الانزلاق، والانجراف مع التيار. لذا، يُفضل انتعال الأحذية المقاومة
للماء، والمضادة للانزلاق.
7. تجنب الوقوف في الماء، أثناء الصيد في مناطق الشعاب المرجانية، حيث
يزداد خطر الانزلاق، والارتطام بها.
8. تجنب الوقوف في الماء تجنباً تامّاً، أثناء الصيد في أماكن الشعاب
المرجانية، أو في بعض أنواع المياه العذبة، في حالة الإصابة، أو وجود جرح
مفتوح في الجلد، لتفادي المهاجمة من قبل بعض الأسماك المفترسة، مثل ثعبان
الموراي (انظر صورة ثعبان الموراي)، الذي يعيش في تلك الشعاب، أو أسماك
البيرانا، الموجودة في بعض أنواع المياه العذبة.
9. تجنب النزول إلى الماء، لإخراج سمكة من الماء، بعد تعلقها بالخطاف،
وخصوصاً الأسماك الكبيرة.
10. عند ازدياد مقاومة الأسماك الكبيرة الحجم، مثل: القروش، والتونة، وأبو
شراع؛ واستحالة إخراجها من الماء؛ يُفضَّل، إن لم يكن ثمة مساعدون، قطع
الخيط، وترك السمكة تهرب، بدلاً من المجازفة بمحاولة إخراجها.
اقرأ المزيد...

آداب الصيد

\هناك آداب عُرفية، تلتزم أثناء ممارسة صيد الأسماك، لضمان الاستمتاع التام
بهذه الرياضة، وعدم إيذاء الصيادين الآخرين. ويمكن إجمال هذه الآداب فيما
يلي:
1. عدم تخويف السمك، في منطقة، يصطاد فيها صياد آخر.
2. ترك مسافة كافية بين الصيادَين، لإتاحة الفرصة لهما في إلقاء الطعم،
أو الصيد بالعوامة، من دون مضايقة، أو تشابك خيوط الصنارات.
3. عند الانتقال من مكان إلى مكان، أثناء الصيد، يُتحاشى المرور أمام
الصياد المجاور؛ وإنما يسلك طريق بعيد عن الماء، من خلفه للوصول إلى المكان
المطلوب.
4. عند الاصطياد، من قارب، تُترك مسافة كافية بينه وبين من يصطادون على
الشاطئ، منعاً لفرار الأسماك من المنطقة، التي يصطادون فيها.
5. تبادل المعلومات عن أماكن صيد الأسماك، وتوقيت صيدها، واكتشاف أماكن
جديدة، هي مفاتيح ازدهار تلك الرياضة، ودليل على نبل وسمو الأخلاق.
6. عدم المرور على شاطئ خاص، أو الاصطياد منه، إلا بعد الاستئذان من
صاحبه.
7. تجنب تحطيم أو إفساد أو تلويث الثروات الطبيعية، من أشجار أو ماء نقي،
في مكان الصيد.
8. عدم ترك القمامة في مكان الصيد.
9. عدم التبول أو الغوط، في أماكن الصيد، أو في الأماكن التي يرتادها
الناس للصيد.
اقرأ المزيد...

قوانين الصيد

للحفاظ على الثروة السمكية من الصيد الجائر، الذي قد يؤدي إلى اندثار بعض
أنواع الأسماك، سُنَّ عديد من القوانين المنظمة للصيد، في العالم. وهي تختلف،
من بلد إلى آخر، وقد تختلف، من منطقة إلى أخرى، داخل البلد الواحد. فعلى سبيل
المثال، توضع قوانين الصيد، في الولايات المتحدة الأمريكية، لكل ولاية على
حدة، بواسطة ما يعرف بوكالات الولاية، المختصة بصيد الأسماك والرياضة. أما في
كندا، فتضع أقسام صيد الأسماك والرياضة، في كل مقاطعة، لوائح الصيد وقوانينه،
المتعلقة بها.
فقد تسُن ولاية أو مقاطعة قانوناً، يقضي بحيازة رخصة صيد جديدة، كل عام،
وتفرض غرامة مالية على الصياد، الذي يصطاد من دون رخصة، بل قد يفقد الميزات،
التي يتمتع بها الصياد، الذي يملك رخصة الصيد.
وفي بعض الأحيان، تُحدد بعض الأماكن، لتطبيق نظام الصيد والإطلاق (Catch and
Release)، إذ يُلزم الصياد إطلاق أي سمكة يصطادها، بغض النظر عن حجمها أو
عمرها أو نوعها. وقد يُلزم الصياد استخدام خطاطيف، ليس لها أشواك، كي يستطيع
إزالة الخطاف من فم السمكة، في سهولة، قبل إرجاعها إلى الماء، من دون جرحها
جرحاً عميقاً. وقد ازداد عدد القوانين، الملزمة اتباع نظام الصيد والإطلاق،
خصوصاً في الجداول المائية، المحتوية على أسماك التروت، بالقرب من المناطق
الحضرية، للحدّ من صيد الأسماك فيها، والحفاظ على الثروة السمكية.
وفي بعض البلدان، تُسن القوانين، التي تمنع الصيد في بعض المواسم، مثل:
مواسم التزاوج أو الهجرة، لبعض الأسماك. كما تسن أخرى قوانين، تحدد كمية
وحجوم وأنواع الأسماك، التي يسمح بصيدها في اليوم الواحد، أو في رحلة الصيد
الواحدة.
وعلى الرغم من اختلاف هذه القوانين وتباينها، من بلد إلى آخر، فإنها كلها،
تتوخّى حماية الأسماك والحفاظ عليها وتنميتها
اقرأ المزيد...